الأزمة العالمية ناتجة عن التفاوت بين الطبيعة البشرية وبين صفات الخالق الحسنة. فإن الأزمة الحالية ليست أزمة تمويل ولا إقتصاد ولا حتى متعلقة بعلم البيئة. في الحقيقة إنها تُعد أزمة لأنها على المستوى العالم بأكمله وتشمل الحضارة الإنسانية بأكملها وعلى كل نطاق من مجالات الحياة. من أجل هذا يجب علينا أن نُلقي نظرة فاحصة على جذور ومصدر هذه الأزمة ونُعرّف العامل المشترك لها.