من الصحف: "من صحيفة النيويورك تايمز" :قال وزير العمل الفرنسي لورينت واكيز : " أن فقدان العمل والبطالة يُشكلان تهديدا للاستقرار العالمي","هذا الوضع أسواء ما تعرض العالم له منذ سنة ١٩٢٩ ". الشيئ الوحيد والجديد في هذه الأزمة هو أنها أزمة عالمية, ونحن دائما نتحدث عنها. فهذه الأزمة موجودة في كل بلد, وهذا ما يميز هذه الأزمة عن الأزمات الماضية.
تعليق عالم الكابالا : هذا الأمر صحيح: فالذي يميز هذه الأزمة هو أنها عالمية. وهذا الفرق هو نوعيا ً وليس مقداريا ً. فليست هي بأزمة أصابت العدد القليل من البلدان في العالم ولكنها إجتاحت العالم بأكمله. فقد ربطت هذه الأزمة كل دول العالم بشكل كبير حيث كشفت صلتنا وإرتباطنا سوياً. والآن يتوجب على كل منا أن يدرس هذه الظاهرة. فالقوانين الجديدة ونوعية الحضارة الإنسانية في هذه الأيام تنشأ فقط عن طريق الترابط الكامل بين جميع الناس والمجتمعات والدول والأمم كالترابط الذي يجمع الناس في قرية صغيرة. فلن نتمكن من الخروج من هذه الأزمة من دون بناء هذا النوع من الترابط. في الماضي أحرزنا التطور عن طريق المنافسة البسيطة بيننا كما وصفها المختصين في مجال الإقتصاد. ولكننا الآن فإننا كائن حيّ واحدٌ ولم يعد بإمكاننا المنافسة الواحد ضد الآخر . بل على العكس, إن الطريقة الوحيدة والتي نستطيع التقدم من خلالها هي التقارب من الآخرين والوصول إلى حالة الإنسجام مع بعضنا البعض.
من الصحف: رأي (ليستر ر. براون ، العالم على حافة السقوط وكيفية منع الإنهيار الاقتصادي والبيئي) : هل نستطيع نحن اليوم تغيير المسار الذي نتبعه حالياً قبل الوصول إلى حافة الإنهيار التام من دون الأمل في العودة ؟ فالعالم في ورطةٍ حقيقيةٍ والعمل في إيجاد حلٍ ما على المنهج القديم الذي إتبعه العالم من قبل لم يعد مجدياً. فيجب علينا تنفيذ التغييرات اللأزمة الآن وليس الإنتظار لإندلاع الحروب التي ستجلب الكوارث المتعددة والتي سستتدافع الواحدة تلو الأخرى علينا دافعةً الجميع إلى طريق اللا عودة.
تعليق عالم الكابالا : قد كتب لسترعن ذلك منذ سنواتٍ عديدة وإلى الآن لا أحد يصغي إليه على الرغم من انه إعلامي بالغ الشهرة. من الواضح أن تفاقم الأزمة سيؤدي فقط على إجبار الناس إلى الإستماع لهؤلاء اللذين كانوا وما زالوا يحذرون العالم مقدمين الحل الوحيد للأزمة ولكن هل سيكون هذا بعد فوات الأوان وقبل الدمار الكامل الذي من الممكن أن يجتاح العالم أو أن العالم سيتمكن من أحراز الفرصة للوصول إلى الحل في التصحيح الشامل و بطريقة هادئة ومسالمة.
من الصحف: رأي (جيفري ساكس، أستاذ ومدير معهد البيئة الأرضية في جامعة كولومبيا ، وفايننشال تايمز) : " إما ستوافق اليونان مع شركائها في منطقة اليورو على حل طويل الأمد، أو أنه سيتغلب مثيري الشغب في شوارع أثينا في المرة القادمة يواجه النظام السياسي اليوناني الضغوط التي ستدفع به الى حافة الإنهيار المالي التام ".
تعليق عالم الكابالا : مهما كبرت أو كثرت القروض المالية فلن تكون الحل للأزمة التي تعاني منها اليونان ولكنها ستعرّض دول الاتحاد الأوروبي إلى الإفلاس. القرار في الحفاظ على وحدوية الإتحاد الأوروبي معاً أو الإنفصال ليس حلاً أيضاً إذ أن حل الإتحاد الأوروبي سيجلب كارثة على الجميع, كارثة لا يمكن الإنتعاش منها. الحل الوحيد هو السعي الى الوحدة المنكاملة بين هذه الدول. ولكنه من المستحيل إدراك كيفية هذه الوحدة من دون الثقافة الصحيحة لكافة الدول الأوروبية للحصول على المفهوم الصحيح لمعنى الوحدة المتكاملة والشاملة كي يتمكنوا من العيش معاً في ظل هذه الظروف الجديدة والتي تجبر العالم على التخلي عنما كانوا يعتادون عليه في الماضي.