الفكر والقلب
سمعت في العاشر من شهر شباط من عام ۱۹٢٨
على الإنسان في أن يتفحص إذا كان إيمانه سليم وبترتيب منتظم بمعنى إذا كان لدى الإنسان مخافة الرب في نفسه ومحبته كما هو مكتوب: "إذا كنت أنا أباً فأين هي هيبتي وإحترامي وإذا كنت أنا رباً فأين هي مخافتي؟" وهذا ما يدعى الفكر.
يجب علينا أيضاً بأن نرى في أن لا يكون فينا أي رغبة في الإشباع الذاتي أو تواجد حتى ولو رغبة صغيرة أو فكر عابر في الإحتياج أو طلب الإنسان فيما هو لنفسه وفي أن يكون مثل هذا الفكر في قلبه بل لتكن كل رغبات الإنسان في إرادته في إرضاء خالقه. هذا ما يدعى "القلب" والمعنى في عبارة "إن الخالق الرحيم يريد قلب الإنسان".