ما هو معنى العبارة "العجلة في العمل".
سمعت هذا في شهر تموز من عام ١٩٤٤
خذ بعين الإعتبار أنه عندما يبدأ الإنسان في السعي وراء إرادته في عمل كل شيء لأجل خالقه سيجد الإنسان نفسه في مرحلة تقدم وتراجع في العمل. وكثيراً من الأحيان يأتي الإنسان إلى مرحلة ضعف وتراجع إلى درجة أن تراود الإنسان أفكار في الإبتعاد عن السير عن طريق الحق وعن إتباع كلام ووصايا الخالق بمعنى أن تراود الإنسان أفكاراً بأن ليس لديه أي رغبة في أن يكون خاضعاً لإرادة الخالق.
في هذه الحالة يجب على الإنسان بأن يدرك حقيقة الأمر بأن إحساسه هذا هو معاكس تماماً لحقيقة الواقع في أن قوة الخالق بقداستها هي التي تحاول الإبتعاد عنه. والسبب في هذا بأنه عندما يقترب الإنسان من القداسة ليُلحق بها علة عيب بسبب سماته الأنانية والمخالفة لسمات الخالق فإن القداسة هي التي تتهرب منه في البداية. ولكن إذا إستطاع الإنسان مقاومة والتغلب على الصعوبات في هذه الفترة على هذا الشعور عندها سيتغير كل شيء وبديل كلمة "براخ" أي الهرب ستتحول إلى "باريخ" أي بركة كما هو مكتوب: "بارك الرب الخالق وتقبل عمل يديه".