لقد ورد في مقال في صحيفة الأمة لعالم الكابالا الشهير أشلاغ والملقب بصاحب السلم والتي نشر فيها مواضيع مختلفة العناوين قائلاً: " إن الأمل الوحيد لدينا في مستقبل زاهر يكمنُ في تأسيس أسلوب جديد للتعليم التربوي لنا وللأولادنا لإكتشاف وإيقاد الأمل والرغبة في التجديد والإبداع التي وجدت فينا في الماضي وإعادة شعلة هذا الأمل في خلق عالم جديد نجد فيه السعادة والإكتفاء".
قبل الشروع في أي عمل نجد أنه من المتوجب في البداية وضع الخطة المدروسة بحكمة والخاضعة للقوانين العلمية الثابتة والمبرهنة ومن ثم بناء أساس راسخ وسليم وبطريقة صحية قادرة على تحمل هيكل وعبئ هذا المشروع.
أولا وقبل كل شيء نحن بحاجة للتعليم القوي والراسخ في فعاليته كما قوابين الطبيعة في كيانها ونتائج عملها. منذ بداية هذا القرن نحن نعي التطور الشامل الذي إجتاح العالم بأكمله على كافة مستويات المجتمع المتطور ولكن نجد بأن نظام التربية والتعليم هو المجال الوحيد الذي ما يزال سائراً على أساسه القديم في معاملة الإنسان وتقيمه وكأنه آلة مُبرمجة وليس حسب قدراته الذهنية ومواهبه التي منحها إياه الخالق ليكون عنصراً فعالاً في المجتمع الإنساني. إنّ الأحداث التي تجتاح العالم اليوم تحصل بسبب تدهور العلاقات الإنسانية وقمع قدرات الشخص الطبيعية فيه, وفي حل هذه الظاهرة تكمن حلول الأزمة العالمية التي يعاني منها العالم اليوم وعلى جميع أصعدة الحياة.
لقد إخترنا هذه الكليبات في محاولة عرض فكرة ضرورة إعادة بناء نظام تربوي جديد قائم على مبادئ تقيم الإنسان على أساس قدراته العقلية ومواهبة عندما يضعها في خدمة المجتمع الإنساني لهدف بناءه.
http://www.youtube.com/watch?v=c58xV-mSNbA
http://www.youtube.com/watch?v=u6XAPnuFjJc&;feature=related