إن جوهر العمل الذي نقوم به كله هو ارتباطنا سويًا - فالنور يظهر حسب نوعية وفعاليّة الإتصال بين كل النفوس. وإن نوعية هذا الإرتباط هو الذي يُعطينا الاحساس بالشعور بالبهجة. وهذا الارتباط يُشكل الوعاء أو الإناء الروحي – وهذا ما يُدعى النور. إن النور الذي ينشأ نتيجة التفاعل بين النور من الأعلى وبين النور الذي كان قد حصل عليه الاناء الروحي أي النور الذي ملئ الإناء بالبهجة والحب والعطاء, فإن إحراز درجة العطاء الكامل من قِبل الاناء هو الذي نسميه نور الخالق في داخل الإناء وندعوه بالنور الأعلى.