هناك صلة ترابط بين الخالق والآخرين ولكن كيف يكون هذا من الممكن؟
بالنسبة لي أنا ومع الإحترام لإرادتي أي - الأنا - عندي, الخالق والآخرين موجودين على نفس درجة البعد مني أنا, لماذا, لأن الخالق والذي هو مثال العطاء الكامل والمطلق, والآخرين واللذين هم على نفس الدرجة في الكراهية لصفة العطاء المطلق بسبب طبيعتنا الأنانية. لهذا السبب أنا أنظر إلى كليهما من منظور واحد رافضا ً كليهما معا ً. فبالرغم من إختلاف نوعية الدرجة فإذا لم أتمكن من إدراك أن الخالق والآخرين بالنسبة لي ليسوا على نفس الدرجة فأنا لست أسعى بالإتجاه الصحيح. كما هو الحال لو كنت تسدد رميتك نحو هدف ما يجب عليك أن تجعل عينك على الهدف وتسدد بشكل مستقيم.