توماس من مدينة لوثوينيا يسأل قائلا ً: ماذا أفعل عندما لا تكون لدي الرغبة في التصحيح؟
هذا الشعور طبيعي ولا داعي للقلق والخوف منه , طبعًا نحن لا نرغب بالتصحيح فهذا موضوع كبير بحد ذاته لنصل إلى معرفته أيضًا والواقع بأنه يشعر به هذا شيءٌ جيد.
السؤال بصيغته الصحيحة يجب أن يكون كالتالي : ما هو الذي يجعله يشعر باليأس عندما يفقد نفسه أي "الإحساس بالأنا"؟
في الحقيقة يجب عليه أن يفرح ويحتفل كما قال صاحب السلم: "يجب أن نفرح عند ظهور الشر فينا" ولكن في الوقت الحالي هو يرى كل شيء بالصورة المعاكسة لحقيقة واقعه الأصلية. فنحن لا نُدرك أن إكتشاف ضعفاتنا هو نعمة كبيرة من فوق وبالتالي هي فرصة لنصبو ونتمسك بالدرجة التالية, إنه شيء جيد عندما تكتشف ضعفك وأنك عاجز عن إدراك أي شيء بقدرتك أنت, عندها سيكون من الواضح لك ضرورة فهم النظام الذي يقربك من الخالق.