يمر الإنسان في عدة مراحل في حياته فكيف بإمكانه أن يأتي لحضور الدرس في كل يوم وهو لديه المتطلبات والتركيز نفسه _ أي أن يأتي إلى الدرس بنفس الرغبة يوماً بعد يوم؟
يستطيع هذا فقط إذا كانت البيئة التي هو موجود فيها أي "المجموعة" تهتم بهذا الأمر. فإذا كانت البيئة لا تهتم في رفع مستوى وأهمية سمة العطاء المطلق فوق كل شيء إذا ً هذه البيئة لا تستطيع مساعدة الإنسان في سعيه للوصول إلى الهدف النهائي. يجب أن تكون البيئة متجهة وتسعى نحو الهدف ويجب أن يُعامَل الإنسان من قبل نفسه ومن قبل البيئة على أنه جزء منها وكأنه يجد قيمته في الحياة من خلال هذه البيئة التي يتواجد فيها بمعنى أن لا يكون عندي من مشرق الشمس إلى مغربها أمر أكثر أهمية من إنشغالي في كيفية الوصول إلى الهدف وإحراز صفة العطاء.