عندما أنظر إلى العالم من خلال الشخص الآخر فأنا لا أرى عالم هذا الشخص بل أرى عالمه الروحي. فمن داخل نفسي أي من داخل إنائي الروحي أنظر من خلال الآخرين وأرى العالم الروحي وعندها ما أراه هو الخالق "بسماته من المحبة والعطاء المطلق" , لأن رغبتي أنا فيّ تبقى أنانية ولكن لما أنشئ النيّة في العطاء المطلق والتي هي نيّة المحبة في الإنعام والإغداق على الآخرين, عندها ومن خلال هذه النيّة في العطاء المطلق أستطيع إظهار نور الخالق.
في أي إناء روحي أستطيع إظهاره؟ من خلال الآخرين أي الثغرة التي بيني وبينه.